رشـا المقالح
ها قد حلت الذكرى يا رفيق عمري و ها نحن نكبر و تكبر الآلام معنا، و تكبر الأحلام....و تكبر الدروس يوما بعد يوم، و تكبر معها الأسئلة....و لكننا هذه المرة ربما صرنا أقل حيرة، كيف لا و قد تعلمنا معاً أن نبحث عن الأجوبة في ثنايا الأسئلة، و تعلمنا أننا في بعض الأحيان يجدر بنا ألا نبالغ في النظر، فكلما فتحنا أعيننا بأقصى درجة ممكنة أصبحنا غير قادرين على الرؤية جيدا.... تعلمنا معاً كيف نقف على عتبة الحاضر، مستشرفين المستقبل و مبتسمين للماضي...فلا أمل يرجى حين يكون الأمس أقرب إلينا من الغد...
تعلمنا كيف نتناغم مع عالمين متناقضين تماما..عالم يحيط بنا و آخر يضطرب في دواخلنا... و في هذه الرحلة المستمرة لاكتشاف ذواتنا، فوجئنا بأننا نكتشف الآخرين أيضا...فتعلمنا أن نرد على الابتسامة بابتسامة مماثلة، و على الوجه الجامد بابتسامة أكبر! لم لا و نحن قد تعلمنا ألا نتسرع في الحكم؟! فالوجه الجامد ربما كان دليل خجل و ارتباك ليس أكثر... التقينا بأكثر الناس حبا و نقاء و صفاء، و مررنا أيضا بأناس لم يسعفهم أيمانهم بالله حين كفروا بالإنسانية....و فهمنا تماما أن ما بيننا و بين الله، يبقى بيننا و بين الله... و عرفنا أننا نحتاج بشدة لإيماننا ببعضنا البعض...و أن الإنسان حين يكفر بأخيه الإنسان ،تصبح الحياة ضربا من الجنون.
قرأنا الكثير من الكتب سويا يا رفيق عمري، و شعرنا بأننا نتورط أكثر مع كل كتاب نقرأه... إن المعرفة تؤرق صاحبها، و التخلص منها مستحيل، فهل بالإمكان أن نستعيد سذاجتنا و ضحالتنا حتى لو مزقنا كل صفحات الكتب التي قرأناها؟!
ها قد حلت الذكرى يا رفيق عمري و ها نحن نكبر و تكبر الآلام معنا، و تكبر الأحلام....و تكبر الدروس يوما بعد يوم، و تكبر معها الأسئلة....و لكننا هذه المرة ربما صرنا أقل حيرة، كيف لا و قد تعلمنا معاً أن نبحث عن الأجوبة في ثنايا الأسئلة، و تعلمنا أننا في بعض الأحيان يجدر بنا ألا نبالغ في النظر، فكلما فتحنا أعيننا بأقصى درجة ممكنة أصبحنا غير قادرين على الرؤية جيدا.... تعلمنا معاً كيف نقف على عتبة الحاضر، مستشرفين المستقبل و مبتسمين للماضي...فلا أمل يرجى حين يكون الأمس أقرب إلينا من الغد...
تعلمنا كيف نتناغم مع عالمين متناقضين تماما..عالم يحيط بنا و آخر يضطرب في دواخلنا... و في هذه الرحلة المستمرة لاكتشاف ذواتنا، فوجئنا بأننا نكتشف الآخرين أيضا...فتعلمنا أن نرد على الابتسامة بابتسامة مماثلة، و على الوجه الجامد بابتسامة أكبر! لم لا و نحن قد تعلمنا ألا نتسرع في الحكم؟! فالوجه الجامد ربما كان دليل خجل و ارتباك ليس أكثر... التقينا بأكثر الناس حبا و نقاء و صفاء، و مررنا أيضا بأناس لم يسعفهم أيمانهم بالله حين كفروا بالإنسانية....و فهمنا تماما أن ما بيننا و بين الله، يبقى بيننا و بين الله... و عرفنا أننا نحتاج بشدة لإيماننا ببعضنا البعض...و أن الإنسان حين يكفر بأخيه الإنسان ،تصبح الحياة ضربا من الجنون.
قرأنا الكثير من الكتب سويا يا رفيق عمري، و شعرنا بأننا نتورط أكثر مع كل كتاب نقرأه... إن المعرفة تؤرق صاحبها، و التخلص منها مستحيل، فهل بالإمكان أن نستعيد سذاجتنا و ضحالتنا حتى لو مزقنا كل صفحات الكتب التي قرأناها؟!
هانحن اليوم يا رفيق العمر نقف مذهولين أمام وحشية هذا العالم.... نبكي
غربتنا في صمت...و نبكي وطننا في حرقة و نحن نرى الأوغاد يحولون كل ما هو جميل إلى
قبيح، و كل ماهو قبيح إلى أقبح....هاقد انتزعت جذورنا من تربتها لكن لا زلنا نمسك
بها بأيدينا، واقفين على أرض جرداء....
لكننا نقف معاً....
كل عام و نحن معاً...
27 مارس 2015لكننا نقف معاً....
كل عام و نحن معاً...
No comments:
Post a Comment